الصومال أمام تحديات سياسية صعبة، تحديات تراكمت من كل الجوانب، في ظل قيادة حكومة الرئيس محمد عبدالله فرماجو التائهة بين حياد المصطنع في أزمة الخليج ,
والأزمات المتلاحقة التي يتعرض لها حكومته
ووفقاً لتقارير المتابعين لشؤون الصومال، تتعرض حكومة محمد عبدالله فرماجو لهزائم متواصلة، وسط تحذيرات من تحول الصراع بالصومال من اختلاف رؤي ساسة في ادارة الفدرالية الوليدة في شؤون الولايات الفدرالية في ظل التنامي قوة المليشيات الإرهابية, الى صراع قبلي
مستقبل االصومال
البحث عن مستقبل الصومال، وقضية انقسامه فى ادارة شؤون الولايات الفدارالية، لم تتكمل تأسيس كل الولايات غير ولاية بوندلاند وحوبالاند ولايةغرب وشمال ولاية قلنودغ بشكل دستوري ان عرقلة الحكومة الصومالية لفدرلة الصومال المتكامل وتحويل الادارة الى ادارة مركزية وتدخل شؤون الولايات الفدرالية في ظل غياب المحكمة الدستورية
ستؤجج مشاعر القبلية وتناحر الساسة وستؤدي لمزيد من الأزمات المتوقعة بالمستقبل
هزيمة سياسية حكومة فرماجو
الهزيمة السياسية لحكومة محمد عبدالله فرماجو، وهي الهزيمة التي تحققت مع تدخلات شؤون ولايات الفدراليةوعدم فصل النزاعات الدستورية من ضعف أداء حكومته، ليلحق بها هزيمة ماحقة في بداية تدخلات انتخابات المحلية لولاية جوبالاند المحلية. حشرت حكومة فرماجو نفسها في زاوية نزاع محلي.
إن حكومة الرئيس محمد عبدالله فرماجو واقعة تحت تأثير تنظيم الإخوان الدولي ممثلة بنواب بمجلس الشعب بعض صناغ قرار الحكومي ، الأمر الذي أضعف أداءها في إدارة الشأن العام، وأربك الجهود العسكرية في مواجهة جماعة الشباب الارهابية .