2/19/2020

ما الفرق بين كلمتين (CARGO) و (Freight)


ما الفرق بين كلمتين (CARGO) و (Freight



الكلمتان نفس المعنى ومعناه: الشحن أو نقل البضائع
كلمة ‘’Cargo” من أصل اسباني(Cargar) "البضائع المحملة على متن السفينة" من الإسبانية القديمة في القرن 1650م
كلمة “freight” من أصل دنماركي (Fragt) بمعنى "شحن سفينة" كلمة تستخدم من قرن 1500م.
التعريف:
يشار كلمة (Cargo) الشحن إلى البضائع التي تحملها مركبة كبيرة، مثل طائرة أو سفينة أو قطار أو شاحنة.
أما كلمة الشحن (Freight) هو تكلفة أو رسم نقل العناصر من نقطة الاستلام الى نقطة التسليم النهائية إما عن طريق البر أو الشحن البحري أو الشحن الجوي.. ومع ذلك، فإن كلمتين تحمل نفس المعنى أيضًا نقل البضائع عبر الشاحنات والقطارات والطائرات والسفن.

2/13/2020

مرت ثلاثة سنوات على حكومة فرماجو





مرت ثلاثة سنوات على وصول الرئيس الصومالي الفدرالي إلى سدة الحكم،(الرئيس يمثل كل أعضاء ولايات الصومالية) وهي مدة تميزت بتجاذبات سياسية شاقة دفعته ليصبح في وسط المعترك السياسي في ظل  غياب استراتيجية موحدة لقيادة الصومال الفدرالي بعد حرب أهلية طاحنة.
لم تكن علاقة فيلا مقديشو بالإعلام جيدة منذ أن وصل فرماجو، القادم من أمريكا مغتربا، إلى الحكم، استعان الرئيس الصومالي المنتهية ولايته طيلة حكمه بإعلام البديل مواقع التواصل الاجتماعي تحت إدارة عرفت بين مجتمع الصومالي بذباب الصومالي او عيال فرماجو نظرا لصغر سنهم وجهلهم بمبادئ الأساسية لحكومة الفدرالية، بعد سقوط حكومة المركزية في مقديشو، من المنتظر ان يطل الرئيس الصومالي أمام الاعلام المرئي في حوار يبثه التلفزيون يتحدث فيه لأوّل مرّة منذ أدائه اليمين الدستورية في 8 فبراير2017 عن حصيلة عمله.
لم يخاطب فرماجو الرئيس الصومالي القابع بين جدران فيلا مقديشو وهي منطقة شبيه بمنطقة الخضراء في بغداد العراق إلا في مناسبات قليلة، وهو الذي ركز حملته الانتخابية على الدفاع سيادة القرار السياسي (التي أصبحت في ظل قيادة حكومة فرماجو تحت مزاج الخليجي الممول)، وانتقاد طبقة سياسية السابقة التي لم تنجح في إيجاد حلول للوضع الاقتصادي والاجتماعي الصعب في البلاد منذ سقوط حكومة المركزية في مقديشو قبل حرب الاهلية عام1990، ومحاربة الفساد المالي والرشاوي الذي يضرب عمق ساسة في بلاط الصومالي.
برز اهتمامه الشديد بهذه الملفات رغم أن صلاحياته الدستورية تقتصر على تكملة أسس الفدرالية( صياغة دستور الفدرالي-المحكمة الدستورية-تحديد مقام العاصمة-اصدار العملة الفدرالية-توحيد الجيش الصومالي والأمن القومي حصرا.
"حكومة تحضير انتخابات 2021"
أمسك فرماجو بملف تحضير انتخابات2021 مبكرا وفتح لها مكتب في قلب رئاسة الحكومة في مقديشو وقابل في خصوصه ممثلين دبلوماسيين ورؤساء ولايات فاعلين، ورؤساء السابقين على غرار الرئيس السابق شيخ شريف احمد ورئيس المحاكم الإسلامية السابق؛ ولكن لم يغفل في المقابل فتح أبواب الرئاسة لاستقبال شباب عاطلين وشاب من مناطق نزاع قبلي و الولائي الذين تحولوا فيما بعد واجهة إعلامية لحملة لاعادة انتخابه لعام2021.لم يتخذ إجراءات عملية إثر لقائهم، لكنه طمأنهم في انتظار حسم بعد إعادة انتخاب حكومته المقبلة التي توكل لها هذه المهام.

"رئيس مجلس الشعب بمواصفات"
فرض شخص وتعيين من قبل الرئيس الصومالي على رئاسة مجلس الشعب الصومالي هي خطوة وصفها المحللون السياسيون القشة التي كسرت ظهير البعير الصومالي.
إلى ذلك فإن غياب برنامج واستراتيجية واضحة المعالم، خصوصا إثر تدخله الفج وتعينه شخصية موالية له في مجلس الشعب التي أفرزت برلمانا بكتل نيابية مشتتة، يزيد تعقيدا على الوضعية في البلاد.
.
"حارس السيادة الصومالية"
دبلوماسيا، استهلت الحكومة الصومالية برئاسة رئيس فرماجو باكورة أعمالها بتسليم مواطن صومالي ومناظل وقائد عسكري سابق في جيش الصومالي المنحل الذي ينحدر من قبائل ولاية الصومالية التي هي الآن تحت اتحاد الفدرالي الاثيوبي(إقليم اوغادين سابقا) بأيدي حكومة أديس أبابا التي أطلقت سراحه فيما بعد. خطوة قادت حكومة فرماجو في حبل مشنقة السياسة، التي مازالت يعاني تبعاتها وانقساما عند رأي العام الصومالي.
"النزاع الخليجي"
أفقد النزاع الخليجي توازن الحكومة الصومالية وصياغة رؤية موحدة بعدما وقفت حكومة مقديشو على الحياد.
غير أن رفض دعوة الحياد عند بعض رؤوس الولايات أثار انقساما لدى الرأي العام، اعتبره البعض مفخرة للدبلوماسية الصومالية، ووصفه وآخرون بالمتسرّع.
كما أثار ترحال فرماجو ورئيس حكومته المتكرر لزيارة دولة قطر ومنح الدوحة بعض الموانئ السواحل الصومالية انتقادات واسعة، وأظهر في المقابل التزاما من قبل حكومة قطر أموالا وتمويلا لبعض المشاريع في مقديشو التي لم تر النور حتى الآن.
ولم يحظ هذا الجدل بمكانة في نقاشات مجلس الشعب نتيجة لاحتدام الصراعات بين النواب والولايات حول تجهيز الانتخاب المقبلة.
"أثيوبيا من جديد"
لم تكن اثيوبيا بعيدا عن الوضع الصومالي المتأزم حيث أصبحت تدخلات حكومة أديس أبابا في ذرة عملياتها العسكرية في طل قيادة فرماجو لرئاسة حكومة الصومالية، استخدمت الحكومة الصومالية الوليدة مهام فرض رغباتها السياسية على ولايات الوليدة حديثا بجيش الاثيوبي كما حدث في انتخابات ولاية غرب وجنوب الصومال، مما أوجد امتعاضا لدي الشارع الصومالي، تدخلات وصفت بالفاضحة وانتكاسة لوعوده الانتخابية السابقة لرئيس الصومالي.

"قبر سياسي فاخر"
كل ميت يحفر قبره بأيدي الناس، لكن الرئيس الصومالي رئيس يحفر قبره السياسي بيده.
الشعب انتظر رجلا قويا وقائدا لقيادة البعير الصومالي ... وعليه ردم قبره" بإرادة شعبه لا بأموال التمويل التي سيدفع الشعب لاحقا دينا عند تركه فيلا صوماليا.
لم يبقى إلا أشهرا في انتخابات 2021 عجز الرئيس عن تحضيرها في اشعال نعرات القبيلة المتنامية بين القبائل وبسبب سوء إدارته للفدرالية التي هي سفينة نجاة للجميع، سفينة أوسع الرئيس فيها ضربا بالفؤوس،



10/16/2019

شيعة الصومال وفقدان البوصلة

شيعة الصومال وفقدان البوصلة

ما مستقبل حكومة فرماجو بعدحشر أنفها بشؤون ولايات الداخلية؟ الصومال ما بعد انتخابات جوبالاند جغرافيا منكوبة بأطماع الجيران، ضياع سياسي، آمال حياة الشعب مسحوقة بقرارات سخيفة، هكذا هي كموديا المثلث القبلي في الصومال الذي أبتلع الصومال طيلة العقود الماضية، مستغـلاً بذلك الفراغ السياسي فيه، أن جر البلاد والعباد الى حلم العودة لأيام المركزية المنقرضة،بأيدي طيف من أطياف المكون لشعب الصومالي هي سقطة لحكومة فرماجو،حيث تبنت قرار سياسي يحمل أس استقرار الصومال سياسيا دون مشورة من أطياف الاخرى ،حيث سعت حكومة فرماجو في بناء سلطةٍ عميقةٍ لها في مواطئ قبضتها الحاكمة على عكس ارساء نظام الحكم الفدرالي المتفق عليها محليا ودوليا في عام ٢٠١٦ 

 تخبطاتُ حكومة فرماجو لا حصر لها ولا عـدة، ابتـداءً من هرم السلطة التي تشهدُ صراعا بين حرس الفدرالية، ولصوص المركزية بدعم قبلي من أبناء المناطق النزاع وقبائل المهمشة،  ولا تنتهي تخبطات حكومة فرماجو عند ملف العلاقات الدولية الذي لم يُحسنوا إدارتها في ظل صعود جهاز الاستخبارات إلى منصات الحكم المحلي في ولايات المنكوبة في الجنوب الصومالي . ولم تفلح حكومة فرماجو في هندسة جسور التواصل بين كينيا الجار القريب ودول الخليج المتوجّسة خيفةً من نوايا حكومة فرماجو الفاقدة البصيرة الساسية في المنطقة.

وفي خضم مؤشرات السابقة  لم تستثمر حكومة فرماجو نجاحها في بداية تولي الحكم الذي اصطدم أخيرا بجداراالحكم الفدرالي. 


إذن مستقبل حكومة الصومال الفدرالية برئاسة فرماجو تفقـدُ البوصلة تماماً فضلاً عن مواقفهِا التي تسودها الغموض والتشتت وضياع الرؤية.